١٢ - ابْن نجيح
وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَالم الفقية العابد الناسك شرف الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الشَّيْخ سعد الدّين أبي مُحَمَّد سعد الله بن عبد الْأَحَد بن سعد الله بن عبد القاهر بن عبد الْوَاحِد بن عمر الْحَرَّانِي بن نجيح سمع من أبي الْحسن عَليّ ابْن البُخَارِيّ وَآخَرين وتفقه بِجَمَاعَة مِنْهُم الشَّيْخ تَقِيّ الدّين وَأذن لَهُ فِي الْإِفْتَاء فَأفْتى
وَكَانَ من خِيَار الْمُسلمين توفّي بوادي بني سَالم بَين الْحَرَمَيْنِ بعد فَرَاغه من الْحَج فَحمل إِلَى الْمَدِينَة الشَّرِيفَة وَدفن بِالبَقِيعِ فِي سنة ثَلَاث وَعشْرين وَسَبْعمائة وَكَانَ للشَّيْخ تَقِيّ الدّين من جملَة ملازميه والخدام وَكَانَ يترجمه فِيمَا ننقله عَنهُ ويحكيه بشيخ الاسلام
١٣ - ابْن الصَّيْرَفِي
وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَالم الْفَاضِل الْمُحدث الْمُفِيد الْمخْرج الْمجِيد الرّحال جمال المحصلين نَاصِر الدّين أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّد بن طغريل بن عبد الله الْخَوَارِزْمِيّ ابْن الصَّيْرَفِي المتصوف ولد سنة ثَلَاث وَتِسْعين وسِتمِائَة ورحل إِلَى عدَّة من الأقطار وَأخذ عَن خلائق من رُوَاة الْآثَار وَمِنْهُم أَبُو بكر بن عبد الدَّائِم وَعِيسَى الْمطعم والحجار وجد فِي الطّلب وأجاد وَخرج لجَماعَة من الشُّيُوخ وَأفَاد مَاتَ بحماه فِي شهر ربيع الأول سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة
1 / 45