Amsa ga Shakkuwar Wadanda Suka Nemi Taimako Ba ga Allah Ba

Ahmad Ibrahim Cisa d. 1327 AH
61

Amsa ga Shakkuwar Wadanda Suka Nemi Taimako Ba ga Allah Ba

الرد على شبهات المستعينين بغير الله

Mai Buga Littafi

مطبعة دار طيبة-الرياض

Lambar Fassara

١٤٠٩_١٩٨٩م

Inda aka buga

السويدي

وكذلك لما بلغه أن الناس ينتابون الشجرة التي بويع تحتها النبي ﵊ أرسل إليها فقطعها. فإذا كان عمر فعل هذا بالشجرة التي بايع الصحابة تحتها رسول الله ﷺ وذكرها الله تعالى في القرآن حيث قال: ﴿لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ﴾ [الفتح - ١٨] فماذا يكون حكمه فيما عداها! ولقد جرد السلف الصالح التوحيد، وحموا جانبه، حتى كانت الصحابة والتابعون حيث كانت الحجرة النبوية منفصلة عن المسجد - إلى زمن الوليد ابن عبد الملك - لا يدخل فيها أحد لا لصلاة، ولا لدعاء ولا لشيء آخر مما هو من جنس العبادة، بل كانوا يفعلون جميع ذلك في المسجد. وكان أحدهم إذا سلم على النبي ﵇ وأراد الدعاء استقبل القبلة، وجعل ظهره إلى جوار القبر ثم دعا وهذا مما لا نزاع فيه بين العلماء، وإنما نزاعهم في وقت السلام عليه.

=حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش عن معرور بن سويد عن عمر. قال: خرجنا معهفي حجة حجها فقرأ بنا في الفجر بـ ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ﴾ و﴿لِإِيلافِ قُرَيْشٍ﴾ فلما رجع من حجته رأى الناس ابتدروا المساجد، فقال: ماهذا؟ قالوا: مسجد صلى فيه رسول الله. فقال: هكذا أهل الكتاب قبلكم: اتخذوا آثار أنبيائهم بيعا، من عرضت له منكم فيه الصلاة فليصل، ومن لم تعرض له الصلاة فليمض. وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه (١/١١٨، ١١٩) وغيره. وقال الحافظ ابن حجر فيالفتح ١/٥٦٩: يثبت – أي عن عمر – اهـ.

1 / 68