إذ ذاك نادت بصدري النفس قائلة: «أيا سكنت تجد حكما لإرضائي
بشرط أن تنثني من عالم كثرت
فيه الحزازات من ظلم وبغضاء!»
في 20 شباط سنة 1924
الفضيلة
بكت وهي صرعى من هموم تحيقها
كبائسة في الناس ضاعت حقوقها
وصارت توالي بالشهيق أنينها
فأسمعني لحن الحياة شهيقها
وألقت على صدري من الحزن رأسها
Shafi da ba'a sani ba