Karatu a Littattafai na Aqida
قراءة في كتب العقائد
Nau'ikan
ثم يواصل الرسالة قائلا: أصبحتم إخواني تحت سنجق (راية) رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن شاء الله مع شيخكم وإمامكم وشيخنا وإمامنا المبدوء بذكره رضي الله عنه قد تميزتم عن جميع أهل الأرض فقهائها وفقرائها وصوفيتها وعوامها بالدين الصحيح0000 حتى كشف الله لنا ولكم بواسطة هذا الرجل حقيقة دينه الذي أنزله الله من السماء000 هذا وأنتم إذا عرفتموه من حيثية الأمر الشرعي الظاهر فهنا قوم عرفوه من حيثية الأمر الباطن000 ونفوذه من الظاهر إلى الباطن ومن الشهادة إلى الغيب ومن الغيب إلى الشهادة ومن عالم الخلق إلى عالم الأمر وغير ذلك مما لا يمكن شرحه في كتاب!!0 فشيخكم عارف بأحكام أسمائه وصفاته الذاتية ومثل هذا العارف قد يبصر ببصيرته تنزل الأمر بين طبقات السماء والأرض!!000 فالناس يحسون بما يجري في عالم الشهادة وهؤلاء بصائرهم شاخصة إلى الغيب ينظرون ما تجري الأقدار يشعرون بها أحيانا عند تنزلها!!0000 فوالله ثم والله ثم والله لم ير تحت أديم السماء مثل شيخكم علما وعملا وحالا وخلقا واتباعا وكرما وصلاحا في حق نفسه000 ما رأينا في عصرنا هذا من تستجلى النبوة المحمدية وسننها من أقواله وأفعاله إلا هذا الرجل000)اه المراد.
ثم دعاهم إلى الصلوات الخمس والتهجد وأن يفتحوا ما بينهم وبين ربهم فإنهم إن فعلوا هذا كله (رجاء أن ينفتح لهم معرفة حقيقة ابن تيمية)!!
ثم مع هذا الغلو ذكر أنه (لا يدعى فيه العصمة!!) وأنه يوصي أن يكون الإنسان (عدلا في المدح عدلا في الذم!! لا يحمله الهوى على الإفراط!!).
Shafi 189