Karatu a Littattafai na Aqida
قراءة في كتب العقائد
Nau'ikan
على أية حال: أنا أعلم أن اللقب قيل في ابن تيمية وغيره وكنت أرى جوازها في الماضي في ابن تيمية وغيره فأصبحت أرى من الأفضل تجنبها في الجميع للابتعاد عن الغلو وهذا الغلو موجود بدلالة أنه أصبح عوام طلبة العلم إذا خطأت ابن تيمية في مسألة أتاك يقول: أنت تخطئ شيخ الإسلام؟! فهي تسمية إلى البدعة أقرب منها إلى السنة، وقد كان الصحابة أنفسهم يسمون بعضهم بالأسماء المجردة بعيدا عن الألقاب خصوصا تلك الألقاب التي نشم فيها رائحة الغلو المنهي عنه شرعا.
وقد بالغ المؤلفون من السنة في مدح علمائهم وبالغ غيرهم أيضا في مدح علمائهم، ولعلنا لا نبعد عن تلاميذ ابن تيمية وأصحابه فقد ألف فيه الحنابلة عدة رسائل ومؤلفات في مدحه والثناء عليه ثناء فيه غلو ومن أمثلة ذلك:
- ما ذكره أحمد بن إبراهيم الواسطي (711ه) في كتابه التذكرة والاعتبار والانتصار للأبرار: -وللأسف أن الكتاب مطبوع عند سلفية الأردن وعندنا بلا نقد أو تعليق على مواطن الغلو الآتية-:
قال الواسطي: فهذه رسالة... إلى الأخوان في الله السادة العلماء والأئمة الأتقياء... -يقصد مجموعة من تلاميذ ابن تيمية- ثم قال: وغيرهم من اللائذين بحضرة شيخهم وشيخنا السيد الإمام الهمام، محيي السنة وقامع البدعة، ناصر الحديث، مفتي الفرق الفائق عن الحقائق وموصلها بالأصول الشرعية للطالب الذائق، الجامع بين الباطن والظاهر، فهو يقضي بالحق ظاهرا وقلبه في العلا قاطن أنموذج الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين الشيخ الإمام تقي الدين أبو العباس أحمد بن تيمية .. أعاد الله علينا بركته..
Shafi 188