أَقِيموا بَني أُمِّي صُدُورَ مَطِيِّكُمْ ... فَإنِّي إلى قَوْمٍ سِواكُمْ لا مْيَلُ
وقال متمم بن نويرة:
لَعَمْرِي وَمَا دَهْرِي بِتَأبِينِ مَالِكٍ ... ولا جَزَعًا مِمَّا أصَابَ فَأوْجَعَا
وهذا كثير جدًا وسمي تخميعا مأخوذًا من الخماع الذي هو العرج، ومن ذلك قيل للضياع الخوامع.
فصل: وقد أجاز بعضهم الوقوف في نصف البيت على الحرف المشدد بالتخفيف، وإن لم يكن فيه تصريع، اقتداء بالوقوف على المشدد في القافية لأن الأنصاف تحمل ما تحتمله الأواخر، قال: وكما يجوز الابتداء في نصف البيت الأخير بالضرورة، يجوز الوقوف في نصفه عليها. ومثال هذا أن يقول القائل:
إنَّ فِعْلَ الخَيْرِ أَحْرَى وأَسَدّْ ... وَعَلى الإنْسَانِ إصْلاحُ العَمَل
وهو ضرورة قبيحة.
1 / 83