تحقل هاب سن ينو اورة تعقل لأحد في هذه الدار من الواعد الكشفية الموضحة لمماني الصفات الآلهية
له خلق آدم على صورته4(1) ويتك حق، وقالوا قد ورد: لا عالى لله تحالن قر ومما أجيت به : من يتوهم أن الله اجه الإحاطة، أخذا من ظاهر حديث لقول علماء التعبير لمن رأى ربه في المتام لرويا للعبد المؤمن أن يرى ريه في منامه"(1) والجواب: أن هذين الحديثين لا ينافيان تنزيه الحق تعالى؛ لأن الرؤيا اعت لا تكون مكمفة للحق جل وعلا، فالعبد بر ربه من حيث صحت له رؤيته امن غير تكييف ولا تمثيل، وذلك لأن من خصائص تجليات الحق جل وعلا أنه لا ات منها شيء غير آن واحد كلمحة بارق، والتكييف إنما يكون في شيء اين(3) فأكثر.
وبالجملة فإذا كانت حقيقة الحق تعالى ممخالفة لسائر الحقائق بإج المحققين، فما بقي للحق تعالى صورة تعقل، بل هو تعالى لا تقبل ذاته الصو اأما حديث : "إن الله تعالى خلق ادم على صورته" فقال الجلال السيوطي ابدا (1) أخورجه مسلم (2612) ولفطه: " إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه فإن الله خلق آدم صورتده 4) لم أجد هذا اللفط فيما يين يدي من المصادر، وفي مجمع الزوائد للهيتمي (174/7): ع اريرة رضي الله عنه عن النبي قال : "رؤيا المؤمن كلام يكلم به العبد ربه في المنام الطراني، وفيه من لم أعرفه 3) الآن: هو اسم للوقت الذي أنت فيه، وهو ظرف غير متمكن، وهو معرفة، ولم تدخل عليه الام للتعريف لأنه ليس له ما يشرته. "التمريقات" (ص 55) .
44 السيوطي : عبد الرحمن بن أبي بكر الحضيري السيوطي جلال الدين الإمام الحافظ المؤرخ الأديب الفر ، تشأ في القاهرة يتيمأ ولما بلغ الأريعين سنة اعتزل الناس وخلا بنفسه في روضة المقياس.
اعلى النيل منزويا عن أصحابه جميا كأنه لا يعرف أحدا منهم فألف آكثر كتبه، وكان الأغنيا االأمراء يزورنه ويعرضون عليه الأموال والهدايا فيردها، وطلبه اللطان مرارا فلم يحضر إلي
Shafi da ba'a sani ba