المكروهات، فإن هذه الأشياء متى هي باشرت القلب نظر الله إليها في قلب العبد، فيبعد بذلك عنه، وعن محبته، ويخشى من مقته له، وإعراضه عنه.
وتمتزج هذه الخبائث مع ذكر الرب، وتدنس نور القلب، ويكون المريد إذا أحب شيئا كرهه الله تعالى، كشخص إحدى عينيه ملاحظة للملك، والأخرى ملاحظة للمرحاض، أو شيئا من الرذائل المبعدة ذلك فضيحة مع الله تعالى في سلوكك، ووليجة فبيحة في طريق المحبين، أعاذنا الله وإياكم من موجبات وأسباب إعراضه ومقته آمين ، يا رب العالمين.
والحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.
Shafi 69