فالوجه آن يقال : إن الأجر على قدر تفاوت جلب المصالح، ودرء المفساد ؛ لأن الله عز وجل لم يطلب من العباد مشقتهم لكن الجلب والدفع .
4و و قوله عليه السلام: ( أفضل العبادات أحمزها) ( وأجرك على قدر نصبك" ؛ لأن ما كثرت مشقته قل حظ النفس منه ، فكثر الإخلاص فيه ، وبالعكس .
فالثواب في الحقيقة مرتب على الإخلاص لا المشقة.
القاعدة الرابعة والستون بعد المئة
قاعدة : قال الفقهاء القربة المتعدية أفضل من القاصرة.
القاصرة.
Shafi 410