============================================================
الله الاسم المجرد ومنهم من نظر إلى قدرة القادر، ولاحظ صفاته. ورأى حكمته. ولم تحجبه الأفعال عن الصفة. وذلك حد معرفته وإدراك عقله لا يتعداه.
ومنهم من نظر إلى الصانع لا إلى الصنعة، ولم تحجبه الصفات عن عظمة الذات. وذلك غاية الإدراك. ونهاية العقول. ولا تتعداه وإليه انتهت المعرفة في الاستدلال العموم بالصنعة على صانعها بداية قال تعالى : قل انظروا ماذا في السموات والأرض} [يونس: 101] وقال: أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت} (الغاشية : 17) وقال: إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر [البقرة: 164) وقال: { وفي الأرض آيات للموقين ((ج) وفي أنفسكم أفلا تبصرون} [الذاريات: 20، 21] واستدلال الخصوص بالصانع على صنعته نهاية. قال تعالى: أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد}
Shafi 140