Kamusun Al'adu da Tarurrukan da Maganganun Masar
قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
Nau'ikan
سحب عليه لسانه:
تعبير يعني وجه إليه سبه وهجاءه، ويقولون: إنه تعبير مصري قديم.
السح النح:
يقولها الأطفال في اللعب بقرون الخروف، وخصوصا في خروف العيد الكبير، يقولون: السح النح، يا خروف نطح، وربما لاحظوا الكلمات التي تنتهي بحروف الحاء لاستثارة الخروف للنطح.
السحلب:
من مشروباتهم في الشتاء السحلب، وهو نبات يأتي من الهند، يدقونه حتى يكون ناعما، ثم يضيفونه على الماء والسكر فيربو ويسبب الدفء.
وقد يضيفون عليه القرفة المدقوقة على وجهه، وقد يستعملون اللبن بدل الماء، وهو كثير الاستعمال عندهم في الشتاء.
السخرة:
السخرة كانت تطلق على نوعين: تسخير الأهالي من غير أجر في المصالح العامة كحفر الترع وحراسة الجسور، خصوصا أيام الفيضان، من طغيان ماء النيل، وإما تسخير الأهالي في أطيانهم، كأن يؤخذ الفلاح ومحراثه ومواشيه لحرث أرض الغني بلا مقابل؛ كما تؤخذ امرأته لتساعد، وتؤخذ حمارته ليحمل عليها التبن والعليق لمواشي الغني، ويؤخذ ابنه ليقف على المحراث، حتى إذا رأى كومة من الحشيش اقتلعها، وتؤخذ بنته لتساعد أمها في تجهيز الطعام لوالدها ...
ولهذا كان يهرب الفلاحون من أجل هذه السخرة، وسموا سنة من السنين كثر فيها هذا الظلم في التسخير بسنة «الطفشة»؛ فكانوا يؤرخون بها، ولا تسمع واحدا يذكرها إلا وهو يتحسر أو يبكي، وكان من أنواع السخرة والمظالم «الملح» فقد كانت الحكومة تحتكره وتفرضه على القرى، وكل قرية عليها مقدار من الملح محدد تحضره إلى العمدة، وكنت ترى أسرابا من الفلاحين يسيرون في الطرقات نحو المركز حاملين الأكياس والمقاطف، أو آخذين نصيبهم من الملح المخصص لهم، وإذا لم يأخذ رجل ملحه اتهم بأنه يستعمل الملح الخارج عن احتكار الحكومة، وهي تهمة فظيعة، وقد أبطل رياض باشا أيام كان رئيسا للوزارة في عهد توفيق باشا السخرة بأنواعها، وعاقب من سخر الناس في مزارعه، ولو في مزرعة الخديو، ولذلك كرهه الأغنياء ونقموا عليه، واتهموه بأنه خسر الفلاحين عليهم؛ كما يتهم اليوم من يريد تعليم الشعب، وفر كثير من بلادهم وتركوا أوطانهم هربا من الضرائب المتوالية، رسمية كانت أو غير رسمية؛ أو هربا من السخرة، وكان من نتائج هذا أن تظاهر الناس بالفقر، فيرتدون الثياب القديمة ويسيرون على أقدامهم بدل الركوب خوفا من أن تلمح الحكومة فيهم الغنى فتثقل عليهم الضرائب.
Shafi da ba'a sani ba