251

Kamusun Al'adu da Tarurrukan da Maganganun Masar

قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية

Nau'ikan

اعتاد الناس أن يتقربوا إلى الله ببناء سبيل لشرب الماء؛ لأنه كان عزيزا، وكانوا يخزنون الماء في الصهاريج، ثم يرفعونه لشرب الناس، وأحيانا يتفننون في عمارته تفننا جميلا، ويبنونه على شكل ضخم جميل «سبيل أم عباس»، ويكتبون عليه بالذهب، ويجعلونه دورين، وأحيانا ثلاثة، ويكون هذا السبيل ملجأ للعطشى.

وقد يبنون بجانبه كتابا، وأحيانا يبنون هذا السبيل لشرب الحيوانات كالأحصنة والأفراس والحمير والبغال، مما يدل على الرأفة بالحيوان، والتقرب إلى الله بأكله وشربه.

وفي القاهرة أسبلة كثيرة من هذا القبيل، وهذه حسنة من حسنات المصريين.

ستعنت عيله بصباغ اللمون:

أي بالله.

ستنه لحد ما ييجي الترياق من العراق:

تعبير يعني انتظر طويلا.

السجاد العجمي:

أولع بعض المصريين بالسجاد العجمي، يفرشونه في الحجر، ويعلقون القطع الصغيرة منه على الحوائط، ويفرشون منه قطعا صغيرة للصلاة عليها، وبالغ بعضهم فاقتنى مجموعة منها وصرف فيها أمواله مع كثرتها، وكلما كانت السجادة أقدم عهدا بالغ في ثمنها التجار ولو كانت مهلهلة، وقد مات الدكتور علي باشا إبراهيم رحمه الله قريبا، وكان كل ماليته سجادا.

وهم يفضلونه على السجاد المصري والسجاد الإفرنجي؛ لأنه أمتن وأجود، وقد اتجه قوم حديثا إلى السجاد المصري لما أحسن وأتقن، واستغنوا به عن السجاد العجمي.

Shafi da ba'a sani ba