214

Kadiri Fi Ta'abir

Nau'ikan

وقال أرطاميدورس : إن رأت امرأة كأن لها لحية، وكانت متزوجة، فإنها تكرم زوجها؛ وإن كانت أرملة، فإنها تتزوج رجلا عاملا موافقا لها. وإن رأت ذلك حبلى، فإنها تلد ذكرا ويتم أمره. وإن كانت لها خصومة، فإنها لا تخشى من ذلك أبدا، ولكنها تقوم بالأمر قيام الرجال.

الباب الثاني والثمانون

في اليد

اليد إحسان الرجل وظهره وسنده. فاليد اليمنى قوة صاحب الرؤيا ومعيشته وكسبه وماله ومعروفه. فإن رأى أن يده طالت أو قويت، فإن كان واليا فهو ظفره بأعدائه، وقوة أعوانه وقواده، ونفاذ أمورهم وغلبتهم وطاعتهم له حيث صرفهم وبعثهم، ونصرتهم على من عاداهم.

وإن كان تاجرا فوصوله إلى كل تجارة وعقد بيع وقوة يد في ماله وبضاعته، وربحه وصنائعه إلى من طالت اليد إليه، من أخ أو أخت أو شريك أو غيرهم . وهي للسوقي حذقه وكياسه واقتداره على حرفته أو صدقته، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: أطولكن يدا أسرعكن لحوقا بي.

فإن رأى أن يده اتصلت بها يد أخرى؛ فإنه إن كان واليا يملك مثلما ملك من البلدان والعساكر، ويصيب دولة بعد دولة. وكذلك التاجر والسوقي، وربما ولد له أخ أو ابن، أو قدم عليه غائب من غيبته من أحد هؤلاء.

Shafi 218