عم تكن حسانا ولا جيدة الأشكال. فأما المماليك وأصحاب الخصومات المدعي منهم [والمدعى عليه]، فإنها تدل على أن عبوديته تدوم ويسمع ويطيع؛ وتدل في المدعي على أن الحكم يلزمه، ويدل فى المدعى عليه على أنه يلزمه حكم كثير ظاهر .
ومن رأى كأن في أذنه عينين فإنه يعمى، ويعاين الأشياء التى كان يعاينها بعينيه ويسمعها بأذنه.
الباب السادس والستون
في علاوته من الرؤيا المجربة
قال أرطاميدورس: رأى رجل كأن له اثنتي عشرة أذنا أو أكثر، فقص رؤياه على الفيلسوف، فقال : إن كان صاحب مماليك وحشم فإنه دليل حزن له؛ وإن كان غنيا فإنه سيأتيه أخبار على قدر عدد الآذان من البلدان من سبب معاش. وإن كان مملوكا أصابه مذمة وغم؛ وإن كان له خصوم حكم عليه القاضى بأحكام كثيرة وسمع كلاما رديئا، وإن كان في خصومة ظفر بخصمه فيها.
الباب السستابع والستون
في الذقن
الذقن سيد العشيرة، وصاحب نسك كثير، وعنده مجمع العشيرة.
Shafi 211