Kafin Fashewar Dutse Mai Aman Wuta
قبل انفجار البركان
Nau'ikan
إن الأكثرية التي حصلت عليها لا يمكن أن تكون للشخص بحد ذاته، بل هي للمبادئ والمثل العليا التي يمثلها هذا الشخص وأعوانه. إن الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله لجميع الأميركيين الذين أرجعونا إلى مراكزنا ومسئوليتنا: إننا نتعهد بأننا لا نقوم بأي عمل يخيب آمالهم فينا.
يا أصدقائي:
أعدكم أنني بكل ما أعطاني الله العظيم من مقدرة وبكل ما خلع علي من قوة، سأستمر في عمل شيء واحد، وهو العمل من أجل المائة والستين مليون أميركي هنا في أميركا، ومن أجل السلام في العالم.
صدق أيزنهاور فيما قال، وسيحقق ما وعد به؛ لأن لديه قوة تصون السلام وتحفظه؛ فهذا الرجل يستحق لقب حامي السلام. فهو الذي أنعش الضمير الإنساني العالمي بعدما يئسنا من حياته. والذي أعتقده أن محبة أيزنهاور للسلام كانت أقوى حزب صوت له. ومن ينظر إلى رسمه يرى السلامة مطبوعة على جبينه، أطال الله عمره ذخرا للإنسانية؛ فهو أثمن الكنوز الإنسانية.
لم ننته بعد؛ فقد قرظنا الفائز ومجدناه، فلا بد لنا من الثناء الصادق على الفاشل، وعلى ستيفنسون الذي وجه كلمة حق إلى الرئيس أيزنهاور جاء فيها:
لقد فزت لا في المعركة الانتخابية وحدها ولكن بثقة الرأي العام الأميركي، وإنني أهنئك من كل قلبي، وإننا اعتبارا من اليوم لم نعد جمهوريين ولا ديمقراطيين ولكننا جميعا، رعايا الولايات المتحدة. إننا ندرك تماما الصعوبات التي تواجهها حكومتك ولهذا فإننا وراءك؛ لكي نعمل جميعا على خدمة البلاد.
أجل، كما قال ستيفنسون وزيادة، فأيزنهاور كان مرشح كل محب للسلم في المسكونة؛ فهو لم يفز بثقة الرأي العام الأميركي وحده بل بثقة كل بشري منزه عن المطامع التافهة، ولهذا فاز فوزا مبينا، ولم يبق إلا أن نتمنى أن يكذب الطبيب ويعيش هذا الرجل الصالح. فحياته حياة السلم العالمي.
هذا هو تعليقنا على الشق الأول، أما الشق الثاني فلا بد من إطالة التعليق عليه؛ ليكون درسا لخدام الأمة الكبار.
في أميركا تعطى النيابة من الشعوب هدية للعاملين المخلصين، وهم لا يعمدونها معمودية الدم مثلنا. إن معمودية الماء والروح كثيرة عليها، ولذلك ينتهي كل شيء بنهاية تصويت مائة وستين مليونا، وتعرف كل عنزة قطيعها.
ما أحلاها كلمة قالها ستيفنسون: «إننا ندرك تماما الصعوبات التي تواجهها حكومتك، ولهذا فإننا وراءك لكي نعمل جميعا على خدمة البلاد.»
Shafi da ba'a sani ba