============================================================
2 - ورد في المخطوط1) : * وفيها شرع النشو في فتح أبواب الظلم والمصادرات وتحصيل الأموال من حيث الجملة، واول استقباله كان أولاد التاج ، وأحضر زوجة مكين الترجمان وبعض أهل الاسكندرية، وعرفهم ما يقولوه قدام السلطان، ودخل بهم إليه وشهدوا على التاج إسحاق أنه تسلم من مكين الترجمان صندوقا فيه ذهب وزمرد وجوهر مثمن، وعظموا آمره، فرسم بطلب ابن المحسني، وانكر عليه بسبب أنه لم يعاقبهم ولا خلص منهم شيئا، فعرفه أنه حمل في غيبة السلطان منهم قريب (..) ألف درهم.
ورسم له بعقوبة موسى إلى أن يحضر الصندوق، وعرف النشو السلطان أن الولاة جميعها تطلب، وتحصل منهم الأموال. وسير اخوه إلى الوجه القبلي لكشف الدواليب، نطلب موفق الدين كاتب الدرج لناظر الخاص، ورسم للوالي بقتله بالمقارع ، كون أنه بلغه عنه انه كان يدخل لاولاد التاج ويخرج ويسعى لهم، فوقف له في ذلك جمال الدين ريس العلب وسأله فيه سؤال كثير حتى افرج عنه ، وبقي في بيته ، وشرع في تتبع اثر اصحابه ومن بلغه أنه يصحبه أو يعاشره أو له في أيامه مباشرة من جهته، مع تطلب أهله وقرابته ومن يلوذ بهم ، وأحضر قنغلق27) والي البهنسا وقشتمر والي الغربية، وفخر الدين أياس متولي المنوفية، وجماعة من المباشرين، وسلمهم لابن هلال الدولة ليستخلص منهم الأموال": وفي العيني(3): "وفيها شرع التشو في فتح ابواب الظلم والمصادرات وتحصيل الأموال من الجملة، وكان اول شروعه في أولاد التاج، ثم أحضر زوجة مكين الترجمان من اسكتدرية وبعض آهلها، ودخل كلهم عند السلطان، وشهدوا على التاج إسحاق أنه تسلم من مكين الترجمان صندوقا فيه (1) المخطوط 3ظ - 4 و.
(2) كذا؛ وصوابه قنغلي كما ورد لاحقا في المخطوط والعيني، وهذه إشسارة إلى مدى مجاراة العيني للمخطوط وتاثره به حتى وقع في نفس أخطائه.
(3) العيني: 74:17/2911و.
Shafi 11