زنهة الارواح (آخبار الإسكندر الملقب بذى القرنين ) ج -.
او القوة، و قد بلغنى انك جمعت لصوصا : اخذت: بهم نهر ارسطوخوس التفسد في أرضتا ، وأعقدت التاج و ملكت نفسك وهذا لهمرى من افه الروم معروف ، فارجع إذا نظرت إلى كتاني هذا غير مؤاخذ نفسك، فانك غلام حقير، ليس متسلى سماذاك ، واتق على نفسكك بلادك ، وإلا فلست اول مشؤم على بلاده4، وقد بعشت إلبك50 تابوتا مملوءا ذهبا لتعلم كيف كثرته عندنا ، وقوتنا به على ما نريده،/253 بدرة لتعلم انك عندىم عدلها ، و عدل سمسم لتعلم آن عندى عد العسكر9 كثير وبكرة10 لانك صبيى" - ووجه الكتاب11 مع رسله فلفا وقف عليه الإسكندر آمر بهم فكتفوا وجردوا ، ودعا بالسيف كانه يريد قتلهم ، فقالوا له : يا سيدنا ! من رايت من الملوك اقل الرسل ؟ هذا لم يفعله أحد قبلك . فقال لهم الإسكندر : إن صاحبكم ازعم"1 أنى لص ولست ملكا، وأنا أفعل بكم فعل اللصوص فلا تلومونى لوموا صاحبكم الذى عرضكم لى وانا لص ، فقالوا له : يا سيدنا! إن صاحينا لم يعرفك ، وبحن قد رأيناك و عرفنا ما آنت عليه فى نفسك فضلك وكرمك ، فاردد علينا نفوستا ر امنن علينا ، فاننا13 تخبر دارا بما5 ااينا وتكون من شهودك ، فقال : أما إذا خضعتم وسالتم فانى14 محبكم مشفقكم14 لتعلموا رحمتى وعطفى، وإى قريب عند الخضوع، بعيد 1) ف س : احدث (2) ف م وس : اسطوخوس (3) ليس فى م (4) من م وس ، وفى الأصل : بلادك (5) زيد فى م : بدرة وكرة و (6) في م : نريد (7) في م : يكره (4) ف م وس : عند(9) ليس فى م وس (10) ف م : درة (11) من م ، و في الأصل ونس : بالكتاب (12) ف س : زعم (13) في م: (14 - 14) من م وس ، وفى الأصل : مجييكم ومستعفيكم .
257
Shafi da ba'a sani ba