158

Asalin harshen Larabci, ci gabansa, da kammalarsa

نشوء اللغة العربية ونموها واكتهالها

Nau'ikan

فإذا قلبته قلت: «حمد»، ومنه: حمده، وحمد الله، وأحمد الرجل، وتحمد به، والحماد ، والحمادى، والحمادي، والحمد، والحمدة، وحمدة النار، والحمدة، والحماد، والحمود، والحامد، والمحمود، والحميد، والأحمد، والمحمدة، والمحمدة، والمحمد، والمحمود، إلى آخر ما هناك .

وإذا قلبته للمرة الثالثة نهض بين يديك «حدم» ومنه احتدمت النار، وتحدم عليه غيظا، واحتدم، والحدام، والحدم، والحدم، والحدمة، والحدمة، والمحتدم.

وإذا قلبته رابعة، انتصب بين يديك «الدحم»، فقلت: دحمه دحما، والداحوم وهو قليل الاشتقاق.

وإذا قلبته خامسة مثل نصب عينيك «دمح»، وهو قليل المشتقات لنبوته، فتقول: دمح تدميحا، والدمحمح، وهو المستدير الململم.

وأما «محد»، فلا يعرف له كلام؛ لما فيه من الجفاوة والغلظة وقبح التركيب.

وتكامل المواد العربية تكون في أغلب الأحيان على هذه الصور العجيبة من التقلب والتغير.

وكثيرا ما تشابه التراكيب العربية التراكيب اللاتينية، أو اليونانية، ويراعى فيها بعض الأحيان القلب المكاني، هذه كلمة «الشرف»، ويقال فيها: «السرف»، فأول معانيها العلو والتفوق؛ إذ ما «الشرف» على الحقيقة إلا علو أدبي أو معنوي، فهي تنظر إلى اللاتينية

SUPER

أي فوق أو

SUPERUS

Shafi da ba'a sani ba