في وجوب القصر في أمن ومخافة

وعن علي عليه السلام قال: كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أسفاره ركعتين ركعتين خائفا كان، أو آمنا.

وعن عمران بن حصين: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أقام بمكة ثماني عشرة يصلي ركعتين ركعتين، ثم يقول: يا أهل مكة قوموا فصلوا ركعتين آخرتين، فإنا قوم سفر، ومثله روى ابن عباس.

وعن أنس أنه قال: صليت مع النبي بالمدينة الظهر أربعا، والعصر بذي الحليفة ركعتين، ومعلوم أنه لم يكن صلى الله عليه وآله وسلم به خوف.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((إن الله وضع عن المسافر الصوم، وشطر الصلاة)).

وأما ما روي عن علي عليه السلام أنه قال: لا يجوز قصر الصلاة لعشرة: المكاري، والجمال، والملاح، والراعي، والمنتجع القطر متتبعا أثره، والعبد الآبق، والساعي في الأرض فسادا، والصياد، والسلطان يدور في سلطانه، وصاحب الضياع يدور في ضياعه يعمرها، فقد ذكر السيدان الأخوان المؤيد بالله، وأبو طالب أنه خبر ضعيف لم يصح عن علي عليه السلام.

Shafi 170