ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: يا أبا أسيد،
اكسها رازقيين وألحقها بأهلها.
[عود إلى أخبار أسماء]
وروي عن ابن عباس رضي الله عنه قال: خلف عليها المهاجر بن أبي أمية بن المغيرة، فأراد عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، أن يعاقبهما، فقالت: والله ما ضرب علي الحجاب ولا سميت بأم المؤمنين، فكف عنهما.
وقيل: تزوجها عكرمة بن أبي جهل في الردة.
وقيل: خلف عليها بعد المهاجر، قيس بن مكشوح المرادي.
وقال ابن أبزى: الجونية [هي] التي استعاذت من رسول الله، صلى الله عليه وسلم ، ولم نستعذ منه امرأة غيرها.
وأنكر قتادة أن تكون أسماء هذه استعاذت وقال: التي استعاذت امرأة من بني سليم، تزوجها رسول الله، صلى الله عليه وسلم ، وكانت جميلة.
وقال أبو عبيدة: كلتاهما عاذت بالله.
Shafi 94