وبعد فإني أترك المتن يخبر من مزاياه التي بينتُ بعضها فحسب، كما أترك الحواشي تخبر بنفسها عما بذله الناشر من جهد بالغ وعناية مشكورة. وإني لأرجو أن يعمد العاملون إلى استخراج الكثير من أمثال هذا المتن، کي تصبح كتابة التاريخ كما ينبغي أن يكتب التاريخ.
محمد مصطفى زيارة
مصر الجديدة ٢١ رجب ١٣٦٥ هـ
٢١ يونيه ١٩٤٦ م
المقدمة / 6