Ƙarshen Nikaɗa A Rayuwar Mazaunin Hijaz
نهاية الإيجاز في سيرة ساكن الحجاز
Mai Buga Littafi
دار الذخائر
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤١٩ هـ
Inda aka buga
القاهرة
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Ƙarshen Nikaɗa A Rayuwar Mazaunin Hijaz
Rifaca Tahtawi d. 1290 AHنهاية الإيجاز في سيرة ساكن الحجاز
Mai Buga Littafi
دار الذخائر
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤١٩ هـ
Inda aka buga
القاهرة
(١) كل الذى جرى في هذا الموضوع خبط وهوس من وضع الوضّاعين أصحاب المذاهب الهدّامة، وقع فيه كثير من الناس- رزقنا الله العافية من البلاء. وقد ذكر البغوى ﵀ في تفسيره أجوبة منها: أن الشيطان أوقع في مسامع المشركين ذلك، فتوهموا أنه صدر عن رسول الله ﷺ، وليس كذلك في نفس الأمر، بل إنما كان من صنيع الشيطان، لا عن رسول الرحمن ﷺ. وقال القاضى عياض ﵀: «اعلم أكرمك الله أن لنا في الكلام على مشكل هذا الحديث مأخذين: أحدهما: فى توهين أصله. والثاني: على تسليمه. أما المأخذ الأوّل: فيكفيك أن هذا حديث لم يخرّجه أحد من الصحاح، ولا روى بسند سليم متصل ثقة، وإنما أولع به وبمثله المفسرون والمؤرخون المولعون بكل غريب المتلقفون من الصحف كل صحيح وسقيم. وقال أبو بكر البزار: «وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبى ﷺ بإسناد متصل يجوز ذكره» . (انظر القرطبى ص ٨٢ ج ١٢ طبع دار الكتب) . ثم قال القرطبى ﵀: الثالث: «الأحاديث المروية في نزول هذه الاية: ليس منها شيء يصح» .. إلى أن قال: قال النحاس: «وهذا الحديث منقطع، وفيه الأمر العظيم» . ا. هـ. -.
1 / 116