نيرت من جوهر مكنون
وإذا ما نسبتها لم تجدها
في سناء من المكارم دون
ثم خاصرتها إلى القبة الخضراء
تمشي في مرمر مسنون
ليت شعري أمن هوى طال ليلي
أم براني الباري قصير الجفون
ففشا هذا الشعر حتى بلغ معاوية أباها، فصبر حتى إذا كان يوم الجمعة دخل عليه الناس يسلمون وينصرفون وكان فيهم وهب، فلما أزمع الرجوع ناداه معاوية حتى إذا خلا لهما الجو قال: ما كنت أحسب أن في قريش أشعر منك حيث تقول:
ليت شعري أمن هوى طار نومي
أم براني الباري قصير الجفون
Shafi da ba'a sani ba