أبو جعفر المنصور : استعمله سليمان بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة أيام قيامه بفارس على بعض أعمال الأهواز ، فاحتجن لنفسه المال ، وطالبه سليمان وضربه بالسياط [ ضربا شديدا ] وأغرمه [ المال ] ، فلما ولي الخلافة أخوه تمكن من سليمان فقتله [ وكان المنصور يقول : ثلاث كن في صدري شفى الله منها : كتاب أبي مسلم إلي وأنا خليفة عافانا الله وإياك من السوء ودخول رسوله علينا وقوله أيكم ابن الحارثية ، وضرب سليمان بن حبيب ظهري بالسياط ] . المأمون : جلده أبوه الحد [ في ] الزنا [ ببعض حرمه ] ؛ وفي ذلك يقول شاعر يمدح الأمين أخاه ويعرض به : [ من مجزوء الرمل ] لم تلده أمة تعر . . . ف في السوق التجارا لا ولا خان ولا ح . . . د ولا في الحكم جارا -
- 92 - * من العيب :
أن عبد الرحمن الناصر أخرج إذ ولي عمته أخت أبيه شقيقة عمه المطرف عن القصر لأن عمه شقيقها تولى قتل أبيه ، فآواها موسى بن محمد بن حدير ( 1 ) فماتت في داره .
- 93 - * من الغرائب :
Shafi 106