132

Daga Canja zuwa Halitta (Kashi na Biyu: Juyawar)

من النقل إلى الإبداع (المجلد الثاني التحول): (١)

Nau'ikan

وتحذر بعض الروايات من العلماء المزيفين.

وهناك أحاديث أخرى تبين أن طريق العلم بالله هو العلم بالنفس، من عرف نفسه فقد عرف ربه، وأن أعرف الناس بنفسه أعرفهم بربه. مع تكرار بعض الأحاديث. كما توجد أحاديث أخرى عن العلم الإشراقي، النور الذي يقذفه الله تعالى في القلب بعد العبادة أربعين صباحا، فيطلق اللسان بالحكمة حتى ولو كان أعجميا. فالمؤمن ينظر بنور الله. كما يروي حديث يبين أهمية السفر في طلب العلم والغنم سواء كان السحر بالجسد أو الروح.

155

وسحر البيان لا يعني خرق قوانين الطبيعة بل البلاغة والشعر كما هو الحال في المجاز والقرآن. ومن أخلص لله أربعين يوما فتح قلبه وشرح صدره، وأطلق لسانه حتى ولو كان أعجميا.

والعجيب أن يظهر أرسطوطاليس في حديثين موضوعين للتأكيد على الموروث لا الوافد. فقد كان له الفضيلة والكمال وقال «أنا أرسطاطاليس هذه الأمة.» وقد ورد الحديث بأكثر من صيغة تدل على وضعه، ولو صح لكان له عدة دلالات أن أرسطو كان نبيا بنص القرآن

منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك ،

وإن من أمة إلا خلا فيها نذير ، وأن محمدا نبي مثل أرسطو، وأن الاثنين متفقان معا في النبوة والحكمة، وأن حكمة الشعوب واحدة سواء كانت حكمة اليونان أم وحي الإسلام. وفي صياغة أخرى يوضع السياق، وتختمها أسباب القول، عندما ذكر أرسطو في مجلسه مع أن المسلمين لم يعرفوه.

156

وفي نظرية الوجود تروى أحاديث أقل من نظرية العلم، حديث واحد فقط في مقابل أحد عشر حديثا. فالوجود هو كل شيء، والله والوجود شيء واحد لذلك ينتهي التفكر في خلق العالم إلى الوصول إلى الخالق، وفي خلق الإنسان من المني إلى إتقان الصانع.

157

Shafi da ba'a sani ba