119

Daga Canja zuwa Halitta (Kashi na Biyu: Juyawar)

من النقل إلى الإبداع (المجلد الثاني التحول): (١)

Nau'ikan

96

وقد تعلم الناس القرآن بلسان فصيح بعد أن تلاه النبي لأن العربية أفصح اللغات.

وتتحول بعض الألفاظ القرآنية إلى صور فنية للإيحاء بالبيئة الإسلامية. وتظهر المصطلحات القرآنية مثل البعث والنشور والقيامة والحساب والمعراج. كما تدخل الآيات كعناصر فنية في بناء القصة. وتستعمل أسماء الجن المزيد من التصوير حتى ولو كان الموضوع خرافيا مثل حسن طاعة الجن وتشم الروح والريحان.

97

وتجمع الآيات كلها حول موضوع واحد مما يؤشر على بدايات التفسير الموضوعي للقرآن من أجل معرفة بنية الموضوع والانتقال من النص إلى العالم ومن الوحي إلى المجتمع مثل صفات المؤمن وأهل الخير وأمة الآخرة وثواب الأخيار وصفات الكفار وأنفس الأسرار والأمثال.

98

ويستعمل لفظ «القرآن» أكثر من مائة مرة إما بمفرده أو مقرونا بالتوراة والإنجيل بلا ترتيب النزول، مما يدل على وحدة الأديان في بنيتها وليس فقط في تاريخها. وقد يذكر القرآن وحده أو مع الانجيل أو مع التوراة. وقد يخصص بعض كتب التوراة مثل ألحان داود أو الزبور. ومع ذلك فالقرآن مهيمن على باقي الكتب لأن الإسلام آخر الأديان والشريعة الإسلامية آخر الشرائع، وتثبت الكتب المنزلة كلها حقائق واحدة مثل أن الطبيعة مخلوقة للإنسان، ووصف الطبيعة والفلك والجنة والنار وحسن طاعة الجن لرؤسائها والاستعاذة بهم بقراءة آيات منها حتى لا يتعرضون للناس بالأذى، ومقاييس الخير والشر، وقراءتها في المساجد والمعابد والصوامع وبيت الله. وقد كان لداود ملحنين وقراء. كما تعبر قراءات متعددة للقرآن وتلاوته. ويستعمل لفظ الإنزال للقرآن وحده الذي أنزل على صاحب الشريعة.

99

والقرآن حركة طبيعية يستأنف عندما ينقضي الدور دلالة على تطور الوحي وإعلانه على مراحل في التاريخ.

100

Shafi da ba'a sani ba