قوله: (مطلقا) إشارة إلى خلاف فيه، فابن مالك(1) وبعض النحاة(1) قالوا إعرابه في حالة الحركة ل(عصى) وتقديري في حالة الرفع والنصب، وذلك لأن الياء إنما تطلب كسرة، ما لا كسرة بناء فكسرة الإعراب يحصل بها ما تطلب الياء فكانت أولى ورد بأن الياء أسبق من الإعراب فكذلك كهنا لأن الإعراب ناشئ عن التركيب مع العامل والمفرد أسبق، وقال ابن السراج(2) وابن الخشاب(3)، والجرجاني (4) والمطرزي(5) إنه مبني لإضافته إلى الياء، ووجهه بأنه قد صار بإضافته إلى الياء جزء كلمة، وهي ضعيفة لأنه حرف علة وهواسم على حرف واحد، وما اختاره ابن الحاجب.
مذهب سيبويه والجمهور(6)، وقال ابن جني: هوخصي لا معرب ولا مبني.
Shafi 82