قوله: (والنصب علم المفعولية) ليدخل المفعول وما حمل عليه، وعلاماته أربع:(1) الفتح والكسر والألف والياء نحو: (إن زيدا والمسلمات وأباك والزيدين الزيدين قائمون).
قوله: (والجر علم الإضافة) أي علم المضاف إليه معنى أولفظا، ك(غلام زيد)، (وحسن الوجه) ولم يقل الإضافية لما كانت سببا واحدا، لأنه يسمى الذي بحرف جر ملفوظ به، إضافة، وعلاماته ثلاث، (الكسر) و(الفتح) و(الياء)، نحو: (مررت بزيد) و(أحمد والمسلمين والمسلمين وأبيك).
قوله: (والعامل ما به يتقوم المعنى المقتضي للإعراب) أي حقيقة العامل ما به يتحصل المعنى المقتضي للإعراب لأن العامل شيء، والمقتضي للإعراب شيء آخر، نحو: (قام زيد)، فالعامل قام والمقتضي للإعراب(2)، هوالفاعلية وهي إنما تحصلت وتقومت ب(قام)، والمقتضي على ضربين: منه ما يقتضي نوعية الإعراب وهوالفاعلية والمفعولية والإضافة.
فالفاعلية تقتضي رفعا والمفعولية نصبا والإضافة جرا، ومنه ما يقتضي جنسية الإعراب وهوالعقد والتركيب.
Shafi 61