============================================================
ويورثهم الخلود فى النار أبدا الأبيد، سبحانه الله العظيم رب العرش الكريم، الحكيم المادل الرحيم عما قلتم، وبه دنتم، وفيه ناظرتم، وبه إلينا كتبتم، وعنه سالتم، ويه لنتم فهذا جوابنا لكم، فى نقض جميع ما قصدتم، من الفرية على رب العالمين، فصرتم له خصاء، ولحزبه اعداء، وعن طاعته عنداه، ولمن خالفه اولياء، فالحمد لله، الذى جب الحق، بشواهد العدل ، واوضح القرآن، وشافى البيان، عن كيد الكائدين ومعاندة المعاندين، والحاد الملحدين: براةبوست من الان الهبرق: واما ما ذكرت من يوسف النبى، صلى الله عليه، فإن هوف لم بعص الله، عز اال وجل، ولم بهم له بمعصية، على ما فهبم إليه، ولو كان فم له بمعصية . لم يقل فيه من جميل الثناء والمدح والشكر، ما لا يزال يقرأ ابدا، حتبى تزول الدنيا ، وتزلف الآخرة من قوله ، عز وجل،: (كذلك لنصرف عنه السوه والفخشاء إنه من عبادنا الخن(1).
ه3 وليس يكون المخلص، من قم بفعل فاحشة، والصرف من الله، تبارك وتعالى، وانه يرأه (من) الظلم، وحمده على ما اختار، ولم يجبره على اعتزال المرأة جبرا، لا هبب له حد ولا اجر: وليس لله، جل ثناؤه، يفعل فغل العباد من الطاعة، ولا من المعصية، ولا يجوز ذلك، ولا يكون ابدا ولا كان فيما مضى (2)؛ لما فى ذلك من فساد الحكمة، ووجوب القهر والختم.
وقد احتججنا عليك فى ذلك، بما جزء منه فيه يكفى، من عقل وانصف، وخاف (1) وره بوسف : الأية24
Shafi 394