============================================================
مثل قوله ، عز وجل: (والله خابى كل شيء)، فالكهر ليس هو غير ما ذكرنا لك ، من حركات بنى آدم واعتقاد قلوبهم ، لاضن غير ذلك، ولا تحده أبدا، لا أنت ولا أخوانك الهبرة ؛ لأنك مميت كفرا مخلوقا، لا حجة لك عليه ولا برهان، إذ لا بدرك ببصر ولا يلم ولا يحاط به بقطر، حتى يعرف وييز خلق الله، عز وجل، من خلق بنى اذم .
فقد جاعك في هذا من البيان والحجة من كتاب الله، عز وجل، ما فى اقل منه اكفى (1) الكفاية، وجاهك من لغة العرب ما فيه البيان قال الشاعر، يدح رجلا: فلو كان للشكر حد يخة إناما تاملة الناظر لصورته لك حتى تراء لتعلم أنى امر( شاكر(1) فقدعلمت العرب أن ليس للشكر حد يدرك، ولا صورة تتال، حتى يمرف الشكر بتلك الصورة، فلا حد له يوقف عليه، غير حركات بنى آدم، من شكر اللسان والمكافاة بالفعل الذى هو حركة أيضا، ولايعرف للشكر معنى آخر، غير ذلك الا اعتقاد القلب .
وكذلك الكفر مثله سواء، وجميع الأفعال ، ولو كان الشكر الذى عنى (2) الشاعر، انه يريد ان يشكر به ملكا من ملوك الظالمين المعاندين لله، عزوجل، هو مخلوق ، لكان الله، عزوجل ، هو الشاكر للملوك المشركين ، والكافرين المعاندهن له بعد قوله: (فان الله عدو للكافرين (1)، والعدو لا يشكر عدوه، فى سبب من يع الاسباب، ولا يشكره على لسان غيره، ولا بصح هذا فى العقول أبدا، وكفى(0) بهذا حجة .
إلا أن تقول، أنت يا عبد الو بن يزيد البغدادى، وإخوانك الهيره : إن جميع (1)ف الأصل : اكفا.
4) ورة البفرة بالأية ه9.
Shafi 392