363

============================================================

وإن قلت : إنه يلزمهم بهذا القول الكفر1) لزمك مثله، صواء" لانهم جاهوا بكلام محال، وجذ بكلام محال مثله، لا فرق بينها فى وجه من الوجوه، وقد (قال) على بن الحسين (2)، رحمة الله عليه : "ليت فى محال القول حجة، ولالى السالة نه جواب فقد اعظمت الفرية، بقولك هذا على خالقك، فلا يبعد الله إلا من فالم.

117 و/ وكيف لا يلزم خالق الزنا والسرقة وجيع المعاصى) عيب ما خلق، وكيف لايفد قوله14 .. فتبارك الله احسن الخالقين فإن قلت : إنه لا يلزمه عيب ما خلق. قلنا : وكذلك يلزمك أنه (3) بلحقه حمد ماخلق: فإن قلت ذلك، خرجت من الإسلام ، ومن قوله : (واشكروا لى ولا تكفرون(00(1)، وكيف ما قلت، لزمك فيه الكلام، حتى ترجع إلى الحق، فتقول إن الله، عز وجل، لم يخلق شييا من جيع ما افتريته عليه، فنفلجك: قة والعةول، ثم نسالك فنقول لك : هل العقول المركبة فينا، تدلنا على غير الحق إنه حق، وعلى غير الباطل أنه باطل 114.

فان قلت : نعم ، إن الأشياء تخالف العقول، وإن العقول لا تميز الحن من القبيح، ولا الحق من الباطل.. خرجت من حد من يكلم، واكذبك جيع الخلق) لانه يلزمك. إن قلت بهذا. أن العقول لاتميز الليل من النهار، ولا القحط من الإمطار.

ولا الظلمة من الأنوار ، ولا السوام (5) من الأشجار . ولا غير ذلك مما تحوى الأقطار .

(1) كرر المارة لتكرار اللزوم.

(1) على بن الحن بن على من ابى طالب ، ابو الحن ، الملقب بزين العامد ين وأحد الأنمة الاثنى عشر عند الأصاسة، واحد من كان مضرب بهم المثل فى الحلم وللورع والحود والضا، ولد سة22 وتوفى ستة ا9ب ف :9ص اللك بن مروان: (4) لمت فى الأصل (4) سورة البقرة : الأية 153.

() اى الرى نها.

-94

Shafi 363