============================================================
فلا سبيل لك إلى وجود ذلك أبدا، حتى تناول النجوم من اعنان السماء بكفك!.. ولن يكون ذلك ابدا، وفى هذا بطلان قولك، ولزوم حجتنا لنا، ووجوب النار عليك، إلا ان ترجع، وتترب عما قلت أنت، ومن تبعك، والحمد لله رب العالمين.
نقض المجبرة لى لن خلق الله، غيرخلق عباده لى الكخروالايمان : وأما قولك : إن الله، عز وجل، الذى خلق الكفر والايمان، على وجه غير ما خلقه العباد، (فإن)(1) العباد، زعت، يزنون ويسرقون، وهذا، زعمت، لايجوز على الله..
ولا نعلم أحدا أجترا على ما اجترأت عليه، من هذا القول الفاحش، الذى استخرجته من عقلك، فنقول لك : ايها المغررر، الأعمى فى دينه، والجاهل بربه، فقل ايضا: إنه قد يجوزآن يرى على غير وجه الحقيقة من المعاية، غير نظر الاعيان، ويسع، على غير وجه من حقيقة السع، غير سمع الأذان، وأنه شاهد الخليقة بالحواس من حقيقة المشاهدة والحس المحسوس، الذى يعقل من غيرحس، ولا مشاهدة!.. وكل هذا لا يجوز، كما استحال ما قلت .
واخبرنا ما الفرق بين قولك هذا، الذى ضاهيت فيه قول الطورية (2)، مسن النصارى، وبين قولهم، إذ زعمت النسطورية أن عيسى، ، ابن لله على معنى زعموا غير معنى الولادة!1 فنقول لك : هل يلزم النسطورية بهذا القول، كفرام لا 4..
فإن قلت : إنه يلزمهم الكفر بهذا القول .
لزمك مثله ؛ لأنك زعمت أن لله، عز وجل، فعل الزنا والسرقة على وجه غير ما فعله العباد .. وأنه قلت : إنه لايلزم النسطورية، بهذا القول، كفر.. خرجت من قول أهل الصلاة، وفارقت اهل الإسلام .
11) لت فى الأصل لررهه: فرلة س النصارى
Shafi 362