============================================================
الكفار إلى السبيل، أنه لم يعن بذلك إلا سبيل الهدى والطاعة والرشد، لا اختلاف بينهم في ذلك، ومن رده كفر، وقوله ، سبحانه : (كيف نخفرون بالله وكحقم امواتا فأحتاكم ثم مميتكم (1)، اهذا عندك قول من اراد منهم الكفر، ثم سيسالهم فيقول : وكيف تكفرون بالله وكنعم أمواتاه، وهو الذى آراد كفرهم 0014 سبحان الله العظيم ما اقبح ما قلتم، وأوضح فساده وقوله، عزوجل ،: ( فما لهم عن الثذكرة مغرضين (}(1)، وقوله : (اقه تقويون إلى الله ويتخفرونه)(2)، وقول المؤمن فى سورة باسين:(وما لى لا أعد اللديى نطربي واله ترجون(1)، وقوله يخبر عن الكفار : ( .. أغويناهم كما غويةا()، فكل هذه الآيات تشهد على تكذيبك، وتشهد لله، جل ثناؤه، بالبراءة مما قلت إنه اراد كفر الكافرين (1) سورة البفرة : الآمة 28.
(2) مورة المدثر : الآية 49 .
(4) سورة الماددة : الأمة 74.
(1) ورة بس: الأمة 23.
(5) ورة القصص: الأمة 13
Shafi 337