310

============================================================

وجميع المعاصى بين السموات والأرض، تبارك الله وتعالى عما يقول المجبورون علوا كبيرا.

وقوله، تبارك وتعالى ،: ({ لا تاكلوا أموالكم بنكم بالباطل} (1) ، فلم يسمى خلقه وصنعه باطلا، أفهكذا (1) يقول الحكيم الحسن الفعل، الذى يخبر عن نفسه أنه لايجور ولا يظلم11.. ويقول : ومن أصدق من الله حديقا(2).

ثم قال: ويجاول الدين كفروا بالباطل ليذحضوا به الحق)(1) .

فليت شعرى أيها الباطل، وأيها الحقا.. وكلاهما، زعتم، خلق الله وصنعه أ فوالله لا يزيد المجانين على هذا الخبط والتخليط، الذى لايعقل، أن المجبرة زعمت ان الواحد الحكيم العدل الرحيم، الذى لايجور ولا يظلم، ينزل على رسوله فرائضا افترضها على عباده، وحتها عليهم، ثم يحول بينهم وبين الوصول إليها، ثم يقول لمن افترض عليه الفرائض، لم لم تؤد ما أمرتك به ا..

وقد خلق بين السماء والأرض أفعال العباد كلها، كما زعمتم ووصفتم وقال إنه لم يخلق ذلك باطلا ، وقال : ({ ذلك ظن الذين كفروا فويمل للذين كفروا من النار(62).

رجع (1) علينا زعمتم ، فإذا فى كتابه ان بعض ذلك الخلق، قد صار حقا، وبعضه قد صار باطلا بعد ما قال: (وما خلقتا الماء والأرض وما بمنهما باطلا ذلك ظن اللذين خفروا فويل للدمن كفروا من الثار (3}) (2)، ثم قال : ( بل نقليف بالحق على الباطل فيدمفه فإذا هو زاهق وتكم الويل مما تصفون (00) (4)، فمثل هذا الذى اسندتم إليه هذه القبائح ، (1) سورة البساء : الآية 29.

(2) فى الأصل : افهكذى.

(2) سوره النسباء : الأية 87.

(4) سورة الكهف : الآية 56.

) ورة ص: آمة 27.

(1) مالهامش ايضا بجوار هذه العبارة : (وجدت هذا فى الحاشية لا ادرى من الكاتب ام من غمره1) وواضح آن هذا الكلام ليس من المؤلف ، وربما من احد المالكين للنخة "إنما يقول باطلا اى هجا لا لعخى لا أنه عنى الوات والأرض وما بينها امره بامال فى فات انفهمه، كتبت هذه الفائدة لا للمعارضة.

(2) ورة ص : الآية نفها.

(4) مورة الأنبياه : الآية 18

Shafi 310