305

============================================================

عند العرب هو الزق، والجونة هى الجرة الشى تقدح، وهفض خاتم يكون عليها، كما ف الرب البيت العاشر قوله: 98و1 ماكرت حاجتها (الدجاج بعرة باعل سها حين هب ناما.

فيلزمك أنه، عز وجل عما قلت، خلق هذا القول وصنه، وخلقه صنعه عندك، وأنه يباكر قبل صياح الديك الخمر، ليعل منها اى يشربها ، فى قول لممد يصف نفسه حين استيقظ ندماؤه النيام، فزعمت أن الله، تعالى، صانع هذا القول، ولا نعلم شركا فى الأرض هو اعظم من هذا الذى وضعت علينا فيه الكتب، فانظر ماذا نزل بك البت الحادى عشر: قول لبيد : وغداةهك خفت وقرة قذاصبحت بمد الثمال زمامها(1) .

فيلزمك كل بلية وشناعة فى صفة خالقك، البرئ من كذيك والفرية عليه البيت الثانى عشر: اية، وجدر گرمه بوترتاتى له ابهامه(2).

يلزمك، أيها الهالك فى دينه، الصاد عن صراط ربه، أنه بيصف الصبرح من الصافية، وهى الخمر، ويصف الضارية بالعود، وهى الكارينة فى لغة العرب، الذى ذكرلبيد، والموتر هو العود الذى اتخذه السفهاه لهوا وطاعة للشيطان .

البت الغالث عشر من قول لميد : ولقد حميت الخيل يحمل فكثى فرط وشاحى، اذغدوت، لحممامه (2).

فيلزمك أنه، عز وجل، من ذلك بحمى الخيل، وتحل شكته الدواب وتحله، تبارك وتعالى، وأن وشاحه لجامها، أراد بذلك لبد من رسعة الكدبى، أن العرب إذا (1) في الاصل والمعلقة : وزحت .:ذ: (1) جاء البيت فى المعلقة : ع صانة وجذب خمرتته *وتهر تذاله إنهانها.

Shafi 305