============================================================
اهم (1) المغروضة من الله، عز وجل، (فاخذها لنفه وولده وشرب بها الخمر، واكلها دونهم، الست تشهد أن الله، مبحانه)(2) قد فرضها لهم، وتنضل عليهم بها، ورزقهم إياما، واوجبها لهم، دون غيرهم14..
فإن قلت : لا . كفرت بالقرآن، وخرجت من الإسلام .
وان قلت: نعم. هى لهم فريضة من الله، عز وجل، مفروضة دون غيرهم: قلنالك: فما تقول فيمن أخذها منهم، واكلها دونهم ظلما وعدوانا، اذلك له رزق من الله، عز وجل ؟1 فان قلت نعم . هو له رزق. قلنالك : فما فعل الرزق الأول الذى فرضه الله، عز وجل، واقررت به، زعمت، لأهل السهام الشمانية، أندم عليه ام خبرهم مامر دعم فيه، ثم رزقه غيرهم، بعدما اعلهم آنه قد رزقه إياه، وفرضه لهم فى كتابه، وعلى لسان نبيه، صلى الله عليه ؟11 فصار ما ذكر لهم محالا من القول لا حقيقة له، على زعمك ؛ لأنه، زعمت، حوله عنهم ورزقه غيرهم1!.
ان دمت على ذلك فى صفة الله، عز رجل، كفرت، وخرجت من الإسلام.
وان قلت: إن الغاصب أخذ ما ليس له برزق رجعت عن قولك، وتركت أصلك، وقهرناك وبان كذبك على الله، عز وجل، فى الأرزاق، وقولك علينا انا نقول ان مع 90ط/ الله، عز وجل، رازقا غيره . تشنع بذلك (2) / على اهل العدل، وإما قولنا، والذى إليه قصدنا، أن الله، عز وجل، قد قم الارزاق فى كتابه فمن قسمها له، ثم ظلهم فيها الظالمون، وأخذها من أيديهم الغاصبون فاكلوها دونهم بلا حق، وهى رزق غيرهم، فاكلوا ما لم يرزقهم الله، عز وجل: وشاهد ذلك قوله ، عز وجل،: (قل أرأمتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما (1) فى الأصل : صهاتهم: (1) تكملة من الهامش
Shafi 281