205

============================================================

ثم قال : (فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فان الله يثرب عله إن الله غذوررحجم 9ع)(1)، فنب الظلم والإصلاح إليه .

ثم قسال (فإن الله يتوب عله إن الله غنور رجمم (ج) وزعمت ، أنت وإخوانك المجبرة، أن من علم الله منه أنه لايتوب، أن الله لايريد منه التوبةه لأن فى ذلك ، زعمتم، فساد علمه 11.. ولوكان الأمرعلي ما زعمتم، ما جاز فى الحكمة ان يقول {فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتورب عليه إن الله غفور رحم )، كانكم ما سمعتم هذا القول فى كتاب الله قط، ولا قرأتموه، ولا فكرتم فيه ساعة واحدة، حبا للمكابرة وعصبية على الجهل، وتقليدا للكبراء، فلا يبعد الله إلا من ظلم .

. ثم قال ، عز وجل: على إثر هذا القول الذى شرحنا من القرآن ( ألم تعلم أن الله له ملك الموات والأرض يعذب من يشاء وينفر بمن يشاء والله على كمل شيء قدهر}(2)، فوالله ما عنى (5)، عز وجل، انه يغفر لكافر ولا مشرك ماتا على الإصرار، ولا لغيرهما من الظالمين، ممن اصر على الظلم والعدوان؛ ولا أنه يغفر لمؤمن لم مات بجيع فرائضه، وإنما عنى بذلك أفعل (2) الاستحقاق؛ لأنه، عز وجل، يشاء أن يغفر للمؤمنين، ويشاء ان يعذب الكافرين والمشركين، تصديق ذلك قوله، عزوجل: 5و1 { إن الله لا يغفر أن يشرك به وينفر ما دون ذلك لمن يشاء} (2)، يعضي لمن تاب ورجع إلى الحق واقلع عن الخطايا، وقوله: ورخمتي وسعت كل شيء فساكتبها اللبهن يقون) (1)، ويقول : { إن رحمت الله قريب من المخبين (6(5).

ثم قال مع هذا يا أيها الرصول لا يحزنك الذين يسارعون هي الكفر من الذيمن قالوا آمثا بأفواههم وتم ترمن قلوبهم ومن الذين هاذوا صماعون للكذب صماعون لقوم آخرين }(6)، فاسع أنت إلى هذه الصفة، وهذا العدل من الله، عز وجل، أنه عزى نبيه، صلى الله (1) صورة المالدة: 49.

(2) ورة المائده : الأية 40.

() فى الأصل : اصعل.

(2) سورة الناه : الآية 116.

4) وره الاعرف : الآمة 16 ، فالاصل، "رحتى.90: () ورهالاحريف : الأية 51 1)وره لهده : الآبه 81 .

Shafi 205