============================================================
واحتجاجك عليتا فى مالتك هذه بالقرآن، وأنت لا تعرف القرآن، ولو عرفت القرآن لم تقل بالجبر.
الدبرة تصدو للتحين، وأما قولك :إن اللى جل ثناؤه لم يكذب المنافقين فى قولهم : (لواسحانا خرجنا بعنى، زعمت، حلفوا أنهم لا يستطيعون ان يصنعوا غير ما علم الله، وإنما عنى الله عزوجل، بذلك، زعمت، أنهم حلفوا : لأنهم لا يقدرون على الاستطاعة والمال، وزعمت، أن اله شهد إنهم كاذيون.
وقد قال، عز وجل، زعمت، فى حجتك : (ومن لم يحلع منكم طولا آن ينكع المحصنات المارمنات(1).
ن اله نان تهعدماليدروهذر 3.
الحمواب قال أحمد بن يحى عليهما الرم، فقد يلزمك فى هذا القول، الذى احتججت به عليناه ان الامعطاعة قبل الفعل، إذ أقررت، زعت، من لسانك، آن الله، عزوجل، شهد عليهم، أنهم حلقوا مامعهم استطاعة المال، وهى معهم، على قولك، وذلك عندنا، نحن، الأمر الذى عاب اللى عز وجل، عليهم ، إذ كانت معهم استطاعة المال، ثم حلفوا ما هى معهم، وهى معهم، قبل الخروج مع النبى، صلى الله عليه، وزعمت انها التى عنى الله، عزوجل، ففررت(1) من شيء وقعت فيه 11 41ظ/ فإذا لم تقرلنا أنهم إنما حلفوا (على انهم لا يقدرون على الحروج بالابدان، لآن ليس معهم استطاعة الخحروج بالأبدان، على قولك .
وزعمت أن معهم استطاعة المال، وقلت :إن الله شهد عليهم بذلك، فقد وقعت فيما فررت منه ، وليس نرهد متك اكثر من هذه الآية.
قد لزمك آن الى عزوجل، شهد عليهم أن معهم استطاعة المال، ولم يخرجوا مع رسوله، صلى اله عليه وعلى آه، وهذا قولتا، وبه وجبت لى عز وجل، عليهم اة.
1) وره الناه: بة9
Shafi 132