============================================================
علم منيم أنى لارومنون مع عليه قدرته على الايمان كذلك وكذب العادلون بالله، وضلوا ضلالا بعيدا، ولكنا نقول: إنه كما علم الله منهم انهم لايومنون، كذلك علم الله انهم يقدرون على الايمان، وعلى أن لا بعلم الله منهم الشرك لانه افترض عليهم الخروج من الشرك، ولم يفترض عليهم الخروج من العلم، لأن الله، عز وجل، قد أحاط بكل شيء علما: على العباه اننزها اهربترك ها علم: ولا مخرج لأحد من علم الله، عز وجل، والدليل على ما قلنا لك، فى بعض كتابنا هذا، من الحجة القاطعة، أنا نسالك: هل أراد الله من العباد، إنفاذ ما أمربترك ما علم، او ترك ما علم بإنفاذ ما أمر 19 فان قلت: إن الله عز وجل، اراد من الخلق إنفاذ ما علم بترك ما أمر، لزمك وأنت 4و( مفلرج الحجة، أن الله عز وجل، أراد إنفاذ ما (علم من الظالمين، وترك الفرائض الشى جاعت بها المرسلون، وفى هذا القول يلزمك الشرك، والخروج من دين الاسلام كافة، إن - زعمت : أن الله، عز وجل اراد أن تترك فرائضه وكتبه، ودين ال الذى شرع، وامره ونهيه وطاعته وطاعة رسله، عليهم اللام، إذ يقول:يوهد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العر (1)، وقوله مريد الله لحين لكم وتهديكم صتن الدين من قلكم}(1)، ثم قال: ويويد الدين يثعون الشهوات أن تمنوا منلة عقم) (2).
وإن قلت: إن الله، عز وجل، أراد إنفاذ ما أمر بترك ما علم. لزمك أنك رجعت عن جهلك، وأن الحق معنا، وهذا قولنا أن اللى عز وجل، أراد من الخلق إنفاذ ما أمر به من طاعته، بترك ما علم منهم، من اتباعهم للهوى، والميل إلى الكفر والردى، والصد عن الهدى، إذ امر تخييرا ونهى (1) تحذيرا، فلم يطع كرها ولم بعص مهلوبا.
ولعمر الله، إن مسالة (0) واحدة من مسائلنا هذه، لتقطع جميع اهل الحير، وتجزئ عن الاحتجاج بغيرها، ولكن لابد من جوابك على كتابك كلهه لتعلم موضع خطابك (2) سورة الناء: الأمة 26.
(1) سورة البقرة : الأمة 185.
(4) فى الأصل: ونها.
(2) ورة الناه: الأية 17.
(5) فى الأصل: مسعلة
Shafi 131