بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ.
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالِمِيْنَ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِيْنَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَّآلِهِ أَجْمَعِيْنَ.
أَمَّا بَعْدُ!
اِعْلَمْ - أَرْشَدَكَ اللهُ تَعَالَى - إِنَّ هَذَا مُخْتَصَرٌ مَّضْبُوْطٌ فِيْ عِلْمِ النَّحْوِ: يَهْدِيْ الْمُبْتَدِئِيْنَ بَعْدَ مَا حَفِظُوْا مُفْرَدَاتَ اللُّغَةِ، وعَرَفُوْا اِشْتِقَاقَ أَلْفَاظِهَا؛ وَضَبَطُوْا مُهِمَّاتَ التَّصْرِيْفِ بِسَهُوْلَةِ الْإِسْتِفَادَةِ حَيْثُ يُنْشِيءُ فِيْهِمْ مَلَكَةَ التَّرْكِيْبِ الْعَرَبِيِّ؛ وَيُسَاعِدُهُمْ فِيْ مَعْرِفَةِ الْإِعْرَابِ وَالْبِنَاءِ وَالْقَرَاءَتِ بِتَوْفِيْقِ اللهِ تَعَالَى وَعَوْنِهِ.
1 / 6