Nahw
نحو مير = مبادئ قواعد اللغة العربية
Mai Buga Littafi
مكتبة الفيصل،شاهي جامع مسجد ماركيت،اندرقلعة
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٠٨ هـ = ١٩٨٧ م
Inda aka buga
شيتاغونغ
Nau'ikan
(*) ضبط نصها، خرَّج آياتها القرآنية وأحاديثها ومصادرها، ورتّبها بترتيب حديث، وراجع المادة العلمية، وأعدها للمكتبة الشاملة
Shafi da ba'a sani ba
1 / 1
1 / 3
1 / 5
1 / 6
(١) الاسم: ما دل على معنى في نفسه، من غير اقتران بزمان، مثل: محمّد، حصان، ذكاء، حجر. (٢) الفعل: ما دل على معنى في نفسه «حدوث عمل» مقترن بزمان، مثل: صلى، صام، يصوم، أشهَدُ. (٣) الحرف: ما دل على معنى في غيره، وليس له علامة يتميَّز بها، كما للفعل والاسم. (٤) الإسناد: هو الحكم بشيء على شيء كالحكم على القرآن بأنه معجزة محمد ﷺ في قولنا: القرآن معجزة محمد ﷺ، والمحكوم به يسمى مسندًا، والمحكوم عليه يسمى مسندًا إليه، ففي المثال حكمنا على القرآن بأنه معجزة محمد ﷺ، فالقرآن محكوم عليه؛ أي مسند إليه، ومعجزة محكوم به أي مسند.
1 / 7
(١) المركب العددي: وهو ما ركّب من عددَين كان بينهما حرف عطف مقدَّر، وهو من المركبات المزجيّه. (٢) مثاله قوله تعالى: «إِنِّيْ رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا» [القرآن الكريم، سورة يوسف (١٢): ٤]، - فـ «أَحَدَ عَشَرَ» اسم مبني على فتح الجزئين، في محل نصب، مفعولا به، وقوله: «عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ» [القرآن الكريم، سورة المدثر (٧٤): ٣]، فقوله «تِسْعَةَ عَشَرَ»: اسم مبيني على فتح الجزئين في محل رفع مبتدًا مؤخرًا، وقوله: «وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيْبًا» [القرآن الكريم، سورة المائدة (٥): ١٢]، فـ «اثْنَيْ»: مفعول به منصوب، و«عَشَرَ»: جزء مبني على الفتح، لا محل له وقوله: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا» [القرآن الكريم، سورة التوبة (٩): ٣٦]، فـ «اثْنَا» خبر ان مرفوع. (٣) وأما قوله «بعلبك» - «بعل» اسم صنم و«بك» اسم ملك، فركبا وصار اسم مدينة من بلاد الشام في الجمهورية اللبنانية. (٤) وكذلك «حضر موت» مركب من «خضر» فعل ماض و«موت»، فصار مدينة في اليمن.
1 / 8
1 / 9
(١) يبنى الفعل المضارع على الفتح إن اتصلت به نون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة، نحو قوله تعالى: «وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُوْمُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ» [القرآن الكريم، سورة الأعراف (٧): ١٦٧]، وببنى على السكون إن اتصلت به نون النسوة، نحو قوله تعالى: «قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِيْنَ يُدْنِيْنَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيْبِهِنَّ» [القرآن الكريم، سورة الأحزاب (٣٣): ٥٩]. (٢) وفي تعداد الضمائر اختلاف النحاة، فقال بعضهم سبعون، وقال بعضهم: ستون، لكن التاء في قولك: «ضَرَبَتْ هِنْدٌ أُخْتَهَا» للتأنيث أي حرف يدل على أن الفاعل مؤنث، فهي ليست ضميرًا.
1 / 10
(١) لأي وأية أربع حالات: الأولى: أن لا يكون مضافتين ويذكر صدر صلتهما، مثل: «أَيْ هُوَ قَائِمٌ»، والثانية: أن لا تكونا مضافتين ولا يذكر صدر صلتهما، مثل: «أَيْ قَائِمٌ»، والثالثة: أن تكونا مضافتين ويذكر صدر صلتهما، مثل: «أَيُّهُمْ هُوَ قَائِمٌ»، والرابعة: أن تكونا مضافتين ولا يذكر صدر صلتهما، مثل: «أَيُّهُمْ قَائِمٌ»، ففي الصورة الرابعة: مبنيتان وفي ما عداها معربتان.
1 / 11
(١) بمعنى: أَمْهِلْ. (٢) بمعنى دَعْ. (٣) بمعنى إِيْتِ واَقْبِلْ. (٤) بمعنى إِيْتِ. (٥) بمعنى بَعُدَ. (٦) بمعنى: اِفْتَرَقَ ما جاء من أسماء الأفعال بمعنى المضارع قليل. مثل: أف، اتضجر، في قوله تعالى: «فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا» [القرآن الكريم، سورة الإسراء (١٧): ٢٣]، ومثل: أوه وآه بمعنى أتعجب، وبخ بمعنى استحسن، وبخل بمعنى يكفي. (٧) أسماء الأصوات: كلمات لا تشارك أسماء الأفعال إلا في بنائها على ما سمعت به، فلا إعراب لها، ولا تتحمل الضمائر. والغرض منها: خطاب صغار الإنسان وما لا يعقل من الحيوان، أو حكاية أصوات الحيوان، وهي صنفان: ١ - أسماء أصوات احتاج العرب إلى وضعها تلبية لضرورات الحياة، مثل: زجر الإبل: فوضعوا له هيد، هاد، حل، حلا ... الخ. ٢ - أسماء أصوات يحاكون بها أصوات ما لا يعقل، مثل: طاق: لصوت الضرب، وبه: للصراخ على الميت. (٨) ولصوت الغراب، و«هَلَّا» لزجر الفرس، و«عَدَسَ»: للبغل، و«قَبَ» لوقع السيف. (٩) كيف: اسم اسفهام. وهي ظرف للزمان عند سيبويه، في محل نصب دائمًا، وهي متعلقة بخبر نحو: كيف أنت؟، أو بحال، نحو: كيف جاء خالد أي تعرب خبرًا أو حالًا. (١٠) قبل، وبعد، معربان إذا كان المضاف إليه مذكورًا ومبنيان إذا كان المضاف إليه مخذوفًا. (١١) ومنها: بينا، وبينما، والآن، وريث، ومع، ولما. (١٢) ومنها: إني، ولدى، ولدن كقوله تعالى: «وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ» [القرآن الكريم، سورة يوسف (١٢): ٢٥]، وأين، دون، وعل، ومع، ويلا حظ أن «مَعَ» ظرف لمكان الإجتماع ولزمانه. أي تاتي للزمان نحو قوله تعالى: «إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا» [القرآن الكريم، سورة الشرح (٩٤): ٦]. وللمكان نحو: «أَنَا مَعَكَ». وهو معرب منصوب ولكنه قد يبني على السكون في لغة، فيكون في محل نصب.
1 / 12
1 / 13
(١) الجَحْمَرِشُ من النساء: الثقيلة السَّمجة، والعجوز الكبيرة، ومن الإبل: الكبيرة السّن. (٢) لجمع الكثرة ستة عشر وزنًا: هي فُعْلٌ، مثل: «حُمْرٌ»؛ وفُعُلٌ، مثل: «كُتُبٌ»؛ وَفعْلٌ، مثل: «قَطْعٌ»؛ وفَعَلَةٌ، مثل: «قَضَاةٌ»؛ وفَعَلَةٌ، مثل: «سَحَرَةٌ»؛ وفَعْلَى، كـ: «مَرْضَى»؛ وفعلة، مثل: «دببة»؛ وفعل، مثل: «ركع»؛ وفعال، مثل: «كتاب»؛ وفعال، مثل: «جبال»؛ وفعول، مثل: «قلوب»، وفعلان، مثل: «غلمان»؛ وفعلان، مثل: «قضبان»؛ وفعلاء، «مثل: نبهاء»؛ وافعلاء، مثل: «أنبياء».
1 / 14
(١) الأسماء الستة إن أضيفت إلى ياء المتكلم تعرب بالحركات المقدرة عل ما قبل الياء نحو: «جَانِيْ أَبِيْ»، «رَأَيْتُ أَبِيْ»، «مَرَرْتُ بِأَبِيْ».
1 / 15
(١) أن أضيفت كِلَا وكِلْتَا إلى الاسم الظاهر، نحو: جَاءَ كِلَا الرَّجُلَيْنِ، ورَأَيْتُ كِلَا الرَّجُلَيْنِ، ومَرَرْتُ بِكَلَا الرَّجُلَيْنِ، فهما مبنيتان، وفيما عدا ذلك معربتان إعراب المثنى.
1 / 16
(١) وتسمى الأفعال الخمسة، وهي كل فعل مضارع أسند إلى ألف الإثنين، مثل: «يَكْتُبَانِ»، «تَكْتُبَانِ»؛ أو إلى واو لجماعة، مثل: «يَكْتُبُوْنَ»، «تَكْتُبُوْنَ»؛ أو إلى ياء المخاطبة، مثل: «تَكْتُبِيْنَ».
1 / 17
(١) تاتي مُذْ ومُنْذُ وحرفي جر، وذلك: إذا وليهما جملة فعلية أو اسمية فهما ظرفان، وإن وليهما اسم مفرد فهما إما حرفً وإما ظرفان. (٢) عَدَا وخَلَا وحَاشَا تاتي على وجهين: ١ - مسبوقة بما المصدرية، نحو: مَا عَدَا، مَا خَلَا، مَا حَاشَا فهي أفعال. ٢ - غير مسبوقة بما، فتكون أفعالًا أو حروف جرًا.
1 / 18
(١) لات من المشبهات بـ ليس ووردت في القرآن الكريم في قوله تعالى: «وَلَاتَ حِيْنَ مَنَاصٍ» [القرآن الكريم، سورة ص (٣٨): ٣] الآية وكذلك لا، مثل: «تَعَزَّ فَلاَ شَيْءٌ عَلَى الأَرْضِ بَاقِيَا ... وَلاَ وَزَرٌ مِمَّا قَضَى اللهُ واقِيَا». (٢) في المثال: «وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ» خمسة وجوه: ١ - «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ» برفعهما «حَوْلٌ - قُوَّةٌ» على أن «لَا» عاملة عمل ليس. ٢ - «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ» ببنائهما على الفتح على أن «لَا» نافية للجنس أي عاملة عمل «إِنَّ». ٣ - «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةٌ إِلَّا بِاللهِ» ببناء الأول على الفتح، ورفع الثاني على أن «لَا» الثانية «قُوَّةٌ» عاملة عمل ليس، أو مهملة وما بعدها مبتدأ أو تكون «لَا» زائدة لتأكيد النفي وعليه «قُوَّةٌ» مرفوع بالعطف على محل «لَا» واسمها، لأن محلهما الرفع بالإبتداء. ٤ - «لَا حَوْلٌ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ» برفع الأول وببناء الثاني على الفتح؛ الأول عاملة ليس، والثانية عاملة «إِنَّ» ٥ - «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةً إِلَّا بِاللهِ» ببناء الأول على الفتح، ونصب الثاني بالعطف على محل اسم «لَا» إذ محله النصب. (٣) وهناك أيضًا آ، وآي لنداء البعيد، ووا لنيه خاصة، نحو: «آمُحَمَّدٌ»، «آيْ مُحَمَّدٌ»، «وَا رَأْسِيْ». (٤) وكذالك إذا كان المنادي نكرة معينة، أي مقصودة نحو قولك لشرطي أمامك ولرجلين والمسلمين تخاطبهم: يا شرطي، يا رجلان، يا مسلمون. (٥) أي مبني على ما كان يرفع به قبل النداء، فقوله: يا زيدان: منادي مبني على الألف، لأنه مثنى، ويا مسلمون: منادي مبني على الواو، لأنه جمع مذكر سالم.
1 / 19
(١) القرآن الكريم، سورة الأنفال (٨): ٣٣. (٢) تضمر آن وجوبا وجوازًا، فتضمر وجوبًا بعد لام الجحد وهي المسبوقة يكون منفي، مثل: «لم تكن لتكذب»؛ وبعد فاء السببية ويشترط لها آن تسبق بنفي أو طلب، مثل: «لم تحضر فتستيد»، «ألا تصحبنا فنسر»، «هلا أكرمت الفقير فتؤجز»، «ليتك حضرت فتستمع»، «لعلك مسافر فأرافقك»، «هل أنت سامع فأحدثك»؛ وبعد واو المعية، نحو: «لا تشرب وتضحك»؛ وبعد أو التي بمعنى إلى، مثل: «أسهر أو أنهى قراءتي»، «يقتل المتهم بالخيانة أو تثبت براءته»؛ وبعد حتى مثل: «أطعتك حتى أسرك». وتضمر أن جوازًا: بعد لام التعليل وبعد أحد الحروف العاطفة «الواو، الفاء، ثم، أو»، مثل: «حضرت لأستفيد، وقوله تعالى: «فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَّحَزَنًا» [القرآن الكريم، القصص (٢٨): ٨] ثباتك وتتحمل المكاوه ألبق بك، تحيتك إخوانك فتبش في وجوههم أحب إليهم من الطعام، يسرني لقارئك، ثم تتحدث إلي، يرضي خصمك نز وحك أو تسجن.
1 / 20
(١) ومن جوازم الفعل المضارع ما يجزم فعلين مضارعين أدوات الشرط، وهي: إن: نحو: «وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوْهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ» [القرآن الكريم، البقرة (٢): ٢٨٤]، وإذ ما: نحو: «وإنك إذ ما تأت ما أنت أمر به تلف من إياه تأمر أتيا، وهما حرفان، ومن: نحو: «مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ» [القرآن الكريم، النساء (٤): ١٢٣]، وما: نحو: «وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَّعْلَمْهُ اللهُ» [القرآن الكريم، البقرة (٢): ١٩٧]، ومهما: نحو: «وَقَالُوْا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِّتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِيْنَ» [القرآن الكريم، الأعراف (٧): ١٣٢]، ومتى: نحو: «متى تأته تجد خيرًا، وإيان: نحو: «إنان نؤمنك تأمن غيرنا»، وأين: نحو: «أين تجلس أجلس»، وإني: نحو: «إني تكن أدركك»، وكيفما: نحو: «كيفما تكن يكن قرينك»، وأي: نحو: «أي أمري يخدم تخدمه»؛ وهذه كلها أسماء. (٢) القرآن الكريم، يونس (١٠): ٧٢ (٣) القرآن الكريم، آل عمران (٣): ١١٥ (٤) القرآن الكريم، الكهف (١٨): ٣٩ - ٤٠ (٥) القرآن الكريم، يوسف (١٢): ٧٧ (٦) القرآن الكريم، التوبة (٩): ٢٨
1 / 21