============================================================
السر الشريف على منبر وقرأ التقليد، وهو بخطه وإنشائ (1).
وهذا الملك المنصب فهو التاسع والخمسون(4) من ملوك المسلمين، وهو التاسع والثلاثون من الخلفاء العباسيين. ولما تمت البيعة، أخذ السلطان فى تجهيز الخليفة وتسييره إلى بغداد، ورتب له الطواشي بهاء الدين صندل الصالحي شرابيا، والأميرسابق الدين بوزيا الصيرمي (3) أتابكا، والسيد الشريف شهاب الدين جعفر آستادارا، (والأمير فتح الدين ابن الشهاب أحمد أمير جاندارا، والأمير ناصر الدين ابن صيرم خازندارا](4) والأميرسيف الدين بلبان الشمسي وفارس الدين [أحمد](5) بن أزدمر اليغموري دوادارية، [لاب] والأمير فتح الدين ابن الشهاب أحمد أمير جاندارا، والأمير ناصر الدين ابن صيرم خزندارا، والقاضي كمال الدين محمد ابن عز الدين السنجاري وزيرا، وشرف الدين أبا حامد(2) كاتبا، وعين له خزانة وسلاح خاناه ومماليكا كبارا وصغارا(1)، عدتهم أربعون(4) مملوكا، رتب منهم جمدارية وسلاح دارية ورمح دارية وزردكاشية، وأمر له بمائة فرس وعشرة قطر بغال وعشرة قطر جمال، وفراش خاناةه وطشت خاناة، وشراب خاناق وإماما ومؤذنا، وكتب لمن وفد معه من العراق تواقيع بإقطاعات، وأذن له فى الركوب والحركة حيث شاء وأنا أراد(9).
(1)المنصورى. زبدة الفكرة ص60 -15، اليونينى. ذيل مرآة الزمان ج1 ص443، النويرى. نهاية الأرب ج 30 ص30- 35، الدوادارى. كنز الدررج8 ص 73- 79_ وفيه نسخة التقليد - الذهبى. تاريخ الإسلام ج14 ص926 - 927، ابن حبيب . درة الأسلاك ج1ص 170- 173، المقريزى. السلوك ج1 ص452 - 457.
(2) فى الأصل: "والخمسين".
(3) فى الأصل: "أبورتا الصيرفى".
(4) ساقط من الأصل، مثبت من الدواداري. كنز الدررج8 ص79.
(5) مزيد للايضاح.
(6) هو "شرف الدين أبو حامد محمد بن علي بن أبى جرادة".
(7) في الأصل: "كبار وصغار".
(8) فى الأصل: "أربعين".
(9)اليونينى. ذيل مرآة الزمان ج1 ص449 = 450، أبو الفداء. المختصر ج2
Shafi 96