307

ومواخاة النبي ص واستمر سبه ثمانين سنة إلى أن قطعه عمر بن عبد العزيز (1) وفيه قال ابن سنان الخفاجي شعرا

أعلى المنابر تعلنون بسبه-- وبسيفه نصبت لكم أعوادها

.

نماذج أخرى من نسب معاوية وأنسابه وهم الشجرة الملعونة

ومنها سم مولانا الحسن (ع)(2). وقتل ابنه يزيد مولانا الحسين (ع) وسلب نساءه (3). وهدم الكعبة ونهب المدينة وأخافهم (4). وكسر أبوه ثنية النبي ص (5) وأكلت أمه كبد الحمزة (6). فما أدري كيف يكون العقل الذي قاد إلى من أحاطت به هذه الرذائل وإلى متابعته.

(1) تاريخ الكامل ج 4 ص 154 وتاريخ الخلفاء ص 243 وتاريخ اليعقوبي ج 3 ص 50 ومروج الذهب ج 3 ص 184 أقول: أنشد الفضل في المقام:

من يكن تاركا ولاء علي-- لست أدعوه مؤمنا وذكيا

كيف بين الأنام يذكر سبا-- للذي كان للنبي وصيا؟

ليس قولي لفاعل السب إلا-- لعن الله من يسب عليا

ونحن نقول: لعن الله عدو مولانا علي وأولاده المعصومين، ومبغضيهم ومعانديهم، إلى يوم الدين.

(2) رواه ابن أبي الحديد في شرح النهج ج 4 ص 4 و7، عن المدائني وفي ص 11 و17 عن أبي الفرج، والاستيعاب هامش الإصابة ج 1 ص 375، ومروج الذهب ج 2 ص 427

(3) وهذه من المتواترات المشهورة عند كل أحد.

(4) الإمامة والسياسة ج 1 ص 211 وج 2 ص 14 ومروج الذهب ج 3 ص 68 و71 وتاريخ اليعقوبي ج 2 ص 237 و238

(5) ذكره حفاظ الحديث والتاريخ، منهم: أحمد بن حنبل في مسنده ج 1 ص 31

(6) تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 39

Shafi 311