للبلية ، وإنجازا للعدة ، فقال ( إنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم ) ثم أسكن سبحانه آدم دارا أرغد فيها عيشه ، وآمن فيها محلته ، وحذره إبليس وعداوته ، فاغتره عدوه نفاسة عليه بدار المقام ومرافقة الأبرار (1) فباع اليقين بشكه ، والعزيمة بوهنه ، واستبدل بالجذل وجلا (2)، وبالاغترار ندما ثم بسط الله سبحانه له فى توبته ، ولقاه كلمة رحمته ، ووعده المرد إلى جنته ، وأهبطه إلى دار البلية (3) وتناسل الذرية (4)، واصطفى سبحانه من ولده
Shafi 16