لهبا في الفؤاد ذا اشتعال
ه وإني لحرها اليوم صالي
ومن شعره قوله:
ا يؤيسنك من حبيب بعده
بينا ترى ماء السحابة في السماء?
?
ما كل برق قد تراه خلب ترى [27ب-ج]أخلب
فإذا جميع الناس منه تشر
ومن شعره:
قولون من تهواه جدر (1) وجهه
ولكن أشاروا بالبنان لحسنه (2) لخده
?
?
فقلت لهم حاشاه من ألم يردي
فأثر إبهام الأنامل في الخ
قلت: ولصاحب الترجمة يد طولى في نظم الشعر الحميني، والهزليات ومحله ب(شبام كوكبان) مأوى القاصدين، ومحط رحال الوافدين، يجتمع عنده الحاضر والبادي، ويبقى لديه الغريب والوافد من الأيام ما أراد وهو لا يتكلف في أحواله ولا يشتغل بعادات البلاد، وهو الآن زينة في الأيام، وحسنة من محاسن (شبام).
[استطراد: أحمد بن عيسى بن محمد الكوكباني] (3) *
(...-...ه/...-...م)
ووالد صاحب الترجمة ذكره القاضي أحمد [قاطن] في تاريخه(4)، ووصفه بالعلم والفضل وقال: إنه قرأ على والده الأتي ذكره إن شاء الله تعالى ، وقد وقفت له على شعر يسير فمنه ما أجاب به على المولى علي بن صلاح الدين الآتي ذكره في قوله:
ذيرك من أبناء دهرك إنهم
إذا جاءهم ذو المال قاموا كرامة
عبيد لدينار أو عبيد لدرهم
فلا يذكرون الموت (5) والبعث واللقاء
وكنا سمعنا في الزمان بما در
?
?
على ما بأيديهم ذئاب كواشر
إليه وقالوا قوله وهو خاسر
وكل إمرئ منهم لئيم وغادر
وألهاهم عن ذكر ذاك التكاثر
فهذا زمان كل أهليه ماد
فأجاب بقوله:
إن إمرءا سب الرجال لما لهم
ليصدق فيه القول والناس كلهم
كذلك إقرار الفتى لازم له
?
?
Shafi 109