?لأودعتم القلب مني الأسى
?
?
وأضرمتموا في حشاه اللهيبا
??
?وكم قد هممت لشوقي لكم
?
?
بأني أطير إليكم وثوبا
??
?فأقعدني الدهر عن قصدكم
?
?
(وأرسلت) (1) مدحي لكم مستنيب
ومن ذلك ما كتبه سيدي العلامة الجمالي علي بن علي القارة الأتي ذكره وقد بقى لدى شيخنا ب(الروضة) أياما ثم رجع (صنعاء ) وأرسل إليه بهذه الأبيات:
ن يسر جسمي فما سار فؤادي
لم تزل تلقى عيني وعلى
عجبا أمكن سيري وعلى
نعم من رام يوما حصرها
لإمام لم تزل أوصافه
شنفت أذن المعالي شيم
ماله في جودة ثان ولا عنه
وهو إن كان يسمى ثالثا
وهو في اللطف نسيم المنحنى
وهو يوم الفضل ما تعرفه
سل فنون العلم من صاحبها
وذوي الحاجات أما صعبت
وسل الأضياف هل يوما شكى
ماله مشترك بين الورى
لا تقس قط أياديه على
أيها السابق للناس إلى
أنت من حير فكري نعته
إنما ذلك شيئا لم أطق
فلكم مانعت من يسأل ما
لا أرى طول نجاد حسنا
?
?
عنك يا جم الندا جم الأيادي
خاطر منى وفي وسط السواد
كاهلي ما هو كالسبع الشداد
رام حصر الرمل في أطول ناد
سكر الدهر وتعطير البلاد
منه إذ بلت لها غلة صادي
ذا جوهرة ذات انفراد
فلشيئين خضم وعغواد
وهو في حلم له صخرة وادي
أنت إن لم تك من صم الجماد
والذي أضحت له طوع القياد
وغدت من دونها خرط القتاد
منهم غير صدود وبعاد [21أ-ج]وبعاد
إنما الفضل له دون العباد
غيرها يا من غدا قس إياد
ما كبى في طرقه كل جواد
وخبى في مدحه قدح زناد
رقمه لو أصبح البحر مداد
نعت مولاي ولم يدر مرادي
في الكنى عنه ولا كثر رما
[وفاته]
وتوفي صاحب الترجمة يوم ثلاثة عشر خلت من رمضان سنة 1223ه. [29-أ] (2)
Shafi 90