ومن ذلك ما قاله المولى بدر الدين محمد بن يوسف بن أحمد بن يوسف بن الحسين بن الحسن بن الإمام القاسم الأتي ذكره إن شاء الله تعالى وأرسل به إلى صاحب الترجمة في سنة (1215ه) إلى (الروضة).
عى الله عصرا مضى باللواء
?
?
وعيشا قطعناه فيه خصيبا
??
?وساعات وصل بروض الحمى
?
?
سقى الله روض الحمى والكثيبا
??
?ملت ملث من القطر واهي العرى
?
?
يعم به حزنها والشعوبا
??
?معاهد فيها لبسنا الشباب
?
?
غضي وبرد التصابي قشيبا
??
?وفتيان صدق حسان الوجوه
?
?
يعاطوني الراح كوبا فكوبا [20أ-ج]فكوبا
??
?فشط المزار بأهل الديار
?
?
وبانوا فلم تلف منهم غريبا
??
?ومن صاحب الدهر حينا يرى
?
?
من أحداثه كل يوم عجيبا
??
?يراه يهب هبوب الرياح
?
?
فطورا شمالا وطورا جنوبا
??
?ولكن يمر بعكس المراد
?
?
فيدني بغيضا ويقصي حبيبا
??
?فيا من لصب كثير النحيب
?
?
لفقد الحبيب تشق الجيوبا
??
?غدا بالبعاد كليم الفؤاد
?
?
حليف السهاد حزينا كئيبا
??
?فيا قلب صبرا لحكم القضاء
?
?
عسى من أطال النوى أن يؤوبا
??
?وعاقبة الصبر نيل المنى
?
?
فما لسوى الصبر نلقى الخطوبا
??
?وإنا وإن نال منا النوى
?
?
لنرجوا من الله وصلا قريبا
??
?لعل المعيد يجيب العميد
?
?
فيدني البعيد وينفي الكروبا
??
?نعم ذاك يأتي سريعا فقد
?
?
رجونا كريما سميعا مجيبا
??
?فيا جيرة إرفعوا أزمعوا رحلة
?
?
يؤمون بالعيش روضا رحيبا
??
?فلا طابت البير من بعدكم
?
?
وأنى وكيف لها أن تطيبا
??
?وقد فارقت منكم بهجة
?
?
وروضا أريضا وحسنا وطيبا
??
?وكنتم بها كعبة الوافدين
?
?
فكل إلى سوحكم مستثيبا
??
?يلاقون منكم جنابا مريعا
?
?
وعزا منيعا وربعا خصيبا
??
?ففارقتموها فلم تتركوا
?
?
لها بعدكم من سرور نصيبا
??
?فيا من لنفس لفقدانكم
?
?
غداة النوى أوشكت أن تذوبا
??
?وكادت تلاقي شعوبا وقد
?
?
رأت عيشكم حين جازت حين جازتشعوبا [20ب-ج]شعوبا
??
Shafi 89