أخذه الطائي وأحسن الأخذ فقال:
إذا اليد نالتها بوترٍ توفرت ... على ضغنها ثم استقادت من الرجل
فإن كان أخذها من ديك الجن فلا إحسان له؛ لأنه أتى بالمعنى بعينه، قال ديك الجن:
تظل بأيدينا تقعقع روحها ... وتأخذ من أقدامنا الراح ثارها
كذا وجدته فيما نقلته، وليس ينبغي أن يقطع على أيهما أخذ من صاحبه؛ لأنهما كانا في عصر واحد.
٥ - وقال الأعشى:
وأرى الغواني لا يواصلن ارمأ ... فقد الشباب، وقد يصلن الأمردا
أخذ الطائي المعنى والصفة فقال:
أحلى الرجال من النساء مواقعًا ... من كان أشههم بهن خدودا
٦ - وقال البعيث:
وإنا لنعطى المشرفية حقها ... فتقطع في أيماننا وتقطع
فقال الطائي:
فما كنت إلا السيف لا قى ضريبة ... فقطعها ثم انثنى فتقطعا
1 / 61