السماء، إذا حلق، ودوى في الأرض، إذا ذهب.
وكان الأصمعي أيضًا يعيبه في قوله:
ونقرى عبيط الشحم والماء جامس
وقال: إنما يقال للجامد من السمن وما أشبهه جامس، وروى ذلك عنه أبو حاتم.
وحكى أبو نصر عن الأصمعي قال: كنا نظن الطرماح شيئًا حتى قال:
وأكره أن يعيب على قومي ... هجائي الأرذلين ذوى الحنات
لأنها إحنةٌ وإحنٌ، ولا يقال حناتٌ.
وأخذ على الآخر قوله:
فما رقد الولدان حتى رأيته ... على البكر يمريه بساقٍ وحافرٍ
فسمى رجل الإنسان حافرًا، وهذه استعارةٌ في نهاية القبح. وكذلك قول الآخر:
قد أفنى أنامله عضه ... فأضحى يعض على الوظيفا
1 / 45