تأبى بدرتها إذا ما استكرهت ... إلا الحميم فإنه يتبضع
فقال: هذه الفرس تساوى درهمين؛ لأنه جعلها كثيرة اللحم، رخوة، يدخل فيها الإصبع، حرونا، إذا حركت قامت، إلا العرق فإنه يسيل.
وقرئ على الأصمعي قول أبي النجم:
يسبح أولاه ويطفو آخره
فقال: حمار الكساح إذًا أفره منه.
وعاب الأصمعي ذا الرمة في قوله:
حتى إذا دومت في الأرض أدركها ... كبرٌ ولو شاء نجى نفسه الهرب
وقال: الفصحاء لا يقولون دوم في الرض، وإنما يقولون: دوم في
1 / 44